للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجميع، ويجوز أن يرجع إلى الاستقسام" (١).

قوله (٢): والتمييز بعد جمل فيقتضي كلام النحاة وجماعة من الأصوليين (٣) عوده إلى الجميع، ولنا: خلاف في الفروع.

من فروع المسألة (٤) إذا قال: "له علي ألف وخمسون درهمًا هل يكون الألف دراهم (٥) أو يرجع في تفسيرها إليه .. في المسألة وجهان، الصحيح الأول. والثاني: قول (٦) أبي الحسن التميمي (٧).

تنبيه: لم يذكر المصنف المخصص الخامس وهو بدل البعض؛ لأنه متابع للأكثر (٨)، وقد ذكره الآمدي (٩) وابن


(١) أي: الاستقسام بالأزلام، والأزلام هي القداح، فكانوا إذا أرادوا أن يقتسموا شيئًا بينهم - فأحبوا أن يعرفوا قسم كل امرئ - تعرفوا ذلك منها، فأخذ الاستقسام من القسم وهو النصيب.
انظر: زاد المسير (٢/ ٢٨٤).
(٢) انظر: المختصر في أصول الفقه ص (١٢٢).
(٣) انظر: القواعد والفوائد الأصولية ص (٢٦٢)، شرح الكوكب المنير (٣/ ٣٥٦)، البحر المحيط (٣/ ٣٥٢)، التمهيد للأسنوي (٤٠٨).
(٤) انظر: القواعد والفوائد الأصولية ص (٢٦٢ - ٢٦٣)، الإنصاف (٢/ ٢١٧).
(٥) أي: كالخمسين.
(٦) انظر: القواعد والفوائد الأصولية ص (٢٦٣).
(٧) هو: أبو الحسن عبد العزيز بن الحارث بن أسد التميمي الحنبلي، تتلمذ على الخرقي وغلام الخلال، وبرع في الفقه والأصول، توفي سنة: (٣٧١ هـ).
انظر: طبقات الحنابلة (٢/ ١٣٩)، تاريخ بغداد (١٠/ ٤٦١).
(٨) انظر: تشنيف المسامع (٢/ ٧٦٨).
(٩) لم أقف على كلامه هذا.