(١) جاءت النسبة إليه في المسودة لآل تيمية ص (٣٤٨). أمَّا ترجمته: هو أبو الحسن الخرزي - وقيل: الجزري - البغدادي، ولم تشر المصادر التي ترجمت له إلى اسمه، ولذلك ذكره ابن مفلح في المقصد الأرشد فيمن اشتهر بكنيته ولم يذكر اسمه، والمتفق عليه في ترجمته ما يلي: كان له قدمٌ في المناظرة، ومعرفة بالأصول والفروع، صحب جماعةً من الحنابلة، وخاصَّةً أبا علي النَّجَّاد، - ولعل هذا السبب في ذكره في كتب الحنابلة سواءً في الأصول أو في التراجم فهو ظاهري - وله حلقةٌ بجامع القصر، من تلاميذه أبو طاهر الغباري، وله اختيارات منها: أنه لا مجاز في القرآن، وأنه يجوِّز تخصيص عموم الكتاب والسنة بالقياس، وأن ليلة الجمعة أفضل من ليلة القدر، والمني نجس. انظر: طبقات الحنابلة لأبي يعلى (٢/ ١٤٣)، ومناقب الإمام الإمام أحمد ص (٦٢٤)، والمقصد الأرشد لابن مفلح (٣/ ١٥٩)، والمنهج الأحمد للعليمي (٢/ ٣٣١). وانظر: التحقيق في اسمه والخلاف فيه عند السمعاني في الأنساب عند ترجمته لأبي الحسن عبد العزيز بن أحمد الخرزي، فقد علَّق الشيخ المعلِّمي على ذلك بنفيس القول. انظر: الأنساب (٥/ ٨٧)، وانظر تعليق الشيخ فهد السدحان في أصول ابن مفلح (١/ ٤٠٥). (٢) اضطرب النقل عن أبي الخطاب. فقد رجَّح أنه قياس الأولى في التمهيد لأبي الخطاب (٢/ ٢٢٧) ثم قال: في التمهيد لأبي الخطاب (٢/ ٣٩٢): لنا أن التنبيه يفهم من اللفظ. فجرى مجرى النص. (٣) جاءت النسبة إليه في المسودة لآل تيمية ص (٣٤٨). (٤) انظر الرسالة للإمام الشافعي ص (٥١٣)، والتبصرة للشيرازي ص (٢٢٧). (٥) المختصر في أصول الفقه لابن اللحام ص (١٣٢).