توفي سنة ٤٨٩ هـ. له في الفقه البرهان والأوسط وهما مفقودان، وله في أصول الفقه قواطع الأدلة مطبوع. انظر: الطبقات الكبرى لابن السبكي (٦٥/ ٦)، وسير أعلام النبلاء للذهبي (١١٦/ ١٩)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (١/ ٣٠١). (١) انظر: قواطع الأدلة للسمعاني (٤/ ١٦٢)، ومن الصريح ذكر المفعول له فإنه علة للفعل المعلل لأنه يذكر العلة والعذر كقوله تعالى: {لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ} [الإسراء: ١٠٠]، وقوله تعالى: {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ} [البقرة: ١٩]. خشية الإنفاق، وحذر الموت علة للفعل وما جرى هذا المجرى من صيغ التعليل. انظر: روضة الناظر لابن قدامة (٣/ ٨٣٧)، أصول ابن مفلح (٣/ ١٢٥٧)، شرح مختصر الروضة للطوفي (٣/ ٣٥٨)، البحر المحيط للزركشي (٥/ ١٨٩). (٢) المختصر في أصول الفقه لابن اللحام ص (١٤٦).