(١) شرح فيه الأبياري كتاب البرهان للجويني وسماه: "التحقيق والبيان شرح البرهان"، وقد تعجّب ابن السبكي من عدم تصدّي الشافعية لشرح البرهان، وإنما شرحه مالكيان، وكذلك شرحه مالكي ثالث وهو أبو يحيى المالكي، إذ جمع بين الشرحين، وأشار ابن السبكي إلى تحاملهما على إمام الحرمين في شرحيهما. حقق رسائل جامعية بجامعة أم القرى ١٤٠٩ هـ. تحقيق: د. علي بن عبد الرحمن البسام. (من أول الكتاب - الإجماع). انظر: طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (٥/ ١٩٢)، ومقدمة كتاب البرهان د. عبد العظيم الديب، والفكر الأصولي د. عبد الوهاب أبو سليمان ص (٢٨٧). (٢) البرهان للجويني (١/ ٣٣٣٠). (٣) انظر: تنقيح محصول ابن الخطيب للتبريزي ص (٣٢٠) رسالة دكتوراة بجامعة أم القرى تحقيق د. حمزة زهير حافظ. والتبريزي هو: المظفر بن أبي محمد بن إسماعيل بن علي الزاراني نسبة إلى راران وهي قرية بأصبهان، والتبريزي نسبة إلى تبريز إحدى أقاليم أذربيجان، الشافعي، فقيه أصولي، كان إمامًا مناظرًا، تفقه في بغداد على أبي القاسم بن فضلان، وأخذ الحديث عن أبي الفرج بن كليب، رحل إلى مصر، ودرس بالناصرية واستوطنها طويلًا، ثم رحل إلى بغداد ثم إلى شيراز حيث توفي بها سنة ٦٢١ هـ. من مصنفاته: في الأصول تنقيح المحصول لابن الخطيب (محقق)، وفي الفقه له المختصر في الفقه (مخطوط). انظر: طبقات الشافعية للأسنوي (٢/ ٣١٤)، طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (٨/ ٣٨٣).