(٢) انظر: الإحكام للآمدي (٤/ ١٤٩). (٣) الوصول إلى الأصول لابن برهان (٢/ ٣٧١). (٤) أدلة القائلين أنّ مذهب الصحابي ليس بحجة. روضة الناظر لابن قدامة (٢/ ٥٢٦)، أصول ابن مفلح (٤/ ١٤٥١). (٥) رواه عبْد بن حميد في المنتخب برقم (٧٨٢)، وابن حزم في الإحكام في أصول الأحكام (٢/ ٦١، ٢٥١)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (٢/ ٩٢٣)، ويدور كلام العلماء على هذا الحديث بين تضعيفه أو تكذيبه، وطرقه لا تتقوى ببعضها، لأن أسانيدها لا تخلو من وضّاع أو انقطاع أو في رواته مجهول أو متروك. انظر: تحفة الطالب لابن كثير ص (١٣٧)، وتخريج أحاديث مختصر المنهاج للحافظ العراقي ص (٢٣)، والمعتبر للزركشي ص (٨٠)، وسلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني (١/ ٧٨، ٨٥). ولكن ورد في مسلم (٤/ ١٩٦٠) كتاب فضائل الصحابة، باب بيان أن بقاء النبي أمان لأصحابه برقم (٢٥٣١) من حديث أبي بردة عن أبيه -أبي موسى الأشعري- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (النجوم أمنة للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعدون، وأنا أمنةٌ لأصحابي، فإذا ذهبْتُ أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنةٌ لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون). انظر: التلخيص الحبير لابن حجر (٤/ ١٩١).