للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والقاضي أبو بكر (١) وأبو يوسف (٢) ومحمد بن الحسن (٣) وابن سريج (٤) "كل مجتهد مصيب" (٥).


= والبرهان للجويني (٢/ ٨٦١)، الإحكام للآمدي (٤/ ١٨٤) والتحبير للمرداوي (٨/ ٣٩٣٢)، ولكن الذي صرَّح به الباقلاني عن شيخه أبو الحسن الأشعري أنه قال: والذي مال إليه أبي الحسن الأشعري رحمه الله أنَّ كل مجتهد مصيب. انظر: التلخيص للإمام الجويني (٣/ ٣٤٠).
(١) انظر: البرهان للجويني (٢/ ٨٦١)، والتلخيص للجويني (٣/ ٣٤٠).
(٢) نسبه إليه الجريني في التلخيص: (٣/ ٣٤٠). وأمَّا ترجمته فهو: يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري، أبو يوسف صاحب أبي حنيفة، أخذ عنه الفقه، تولى القضاء في زمن المهدي، توفي سنة ١٨٢ هـ. له كتاب الخراج. انظر: الجواهر المضية للقرشي (٢/ ٢٢٠)، والفوائد البهية للكنوي ص (٢٢٥).
(٣) هذا القول لمحمد بن الحسن نقله عنه العلماء ومنهم الإمام الجويني في التلخيص: (٣/ ٣٤٠)، وقال السمعاني: وقال محمد بن الحسن في كتاب الطلاق: "إذا تلاعن الزوجان ثلاثًا ففَرَّق القاضي بينهما نفذ قضاؤه، وقد أخطأ السنّة". حتى قال السمعاني: "فجعل قضاءه في حقه صوابًا، مع قوله: إنه مخطئ الحق عند الله تعالى" اهـ. قواطع الأدلة للسمعاني (٥/ ١٨) وانظر في: ميزان الاعتدال للسمرقندي ص (٧٣٥). وأمَّا ترجمته فهو: محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني الكوفي، أخذ الفقه عن أبي حنيفة وأبي يوسف، وسمع من مالك والشافعي، بحرٌ من بحور العلم في الفقه والأصول واللغة، دوّن مذهب الإمام أبي حنيفة، توفي بالرّي ١٨٩ هـ. من مصنفاته: الجامع الصغير، والجامع الكبير، المبسوط في فروع الفقه، والحجة على أهل المدينة، وله رواية لموطأ مالك. مصادر الترجمة: الجواهر المضية للقرشي (١/ ٢٤٣)، والفوائد البهية للكنوي ص (١٦٣).
(٤) جاءت النسبة إليه في المنخول للزركشي (٤٥٨)، وتشنيف المسامع للزركشي (٤/ ٥٨٧)، والبحر المحيط للزركشي (٦/ ٢٥٥).
(٥) القول الثاني وهو مذهب جمهور المتكلمين والغزالي في المستصفى =