(١) سورة مريم: (١٠ - ١١). (٢) سورة مريم: (٢٦). (٣) تبع الشارح وكذلك الفتوحي الموفق في ذكر هذا الحديث ويجمع اللفظ المذكور بين حديثين: الأول: حديث أبي هريرة الذي رواه ابن ماجه وسبق تخريجه وهو بلفظ: "إن الله تجاوز لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه". الثاني: حديث أبي هريرة الذي أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تتكلم" وبنحوه أخرجه مسلم. ولعل سبب الخلط بين الحديثين كما ذكر محققا شرح الكوكب المنير هو الحديث الذي رواه ابن ماجه (٢٠٤٤) عن أبي هريرة مرفوعًا "إن الله تجاوز لأمتي عما توسوس به صدورها ما لم تعمل أو تتكلم به وما استكرهوا عليه". انظر: صحيح البخاري (٦٦٦٤) (١١/ ٥٤٨) وصحيح مسلم (٢/ ١٤٧) وسنن ابن ماجه (١/ ٦٥٩)، وشرح الكوكب المنير بتحقيق الزحيلي ونزيه حماد (٢/ ٣١) وروضة الناظر ص (٩٨).