(٢) في كتابه "الأوسط" وهو مفقود، انظر قوله في تشنيف المسامع (٢/ ٥٨٠)، البحر المحيط (٢/ ٩٨). (٣) إلى جهة الأمر. انظر: سلاسل الذهب ص (٢٣٠، ٢٤٠)، وتشنيف المسامع (٢/ ٥٨٠). (٤) قال في البحر المحيط (٢/ ٩٨): إذا تجردت عن القرائن حملت عليه. (٥) قال في سلاسل الذهب ص (٢٠٤): فاتفق علماؤنا على أنها لا تعتبر، واعتبرها أكثر المعتزلة. (٦) قال الزركشي: احتراز عن الحاكي المبلّغ. انظر: المصادر السابقة. ونقل عن ابن برهان أنه قال: وهذا يبنى على أصل كبير بيننا وبينهم، وهو أن الكائنات بأسرها وما يجري في العالم عندنا لا يكون إلا بإرادة الله تعالى من خير وشر ونفع وضر وإيمان وكفر، وما لم يرده الله أن يكون لا يتصور تكونه، ولهذا أمر إبليس بالسجود ولم يرده، إذ لو أراده لسجد. وعند المعتزلة: أمره وأراده منه، فلما لم يفعل عصى وكفر، وكذلك أمر الكفار بالإيمان. =