جاء من رواية الإمام مالك (١/ ١٢١) عن مخرمة بن سليمان عن كريب عن عبد الله بن عباس ﵄«حتى إذا انتصف الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله ﷺ، فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده».
هكذا «بيده» بالإفراد في نسختي من الموطأ تحقيق عبد الباقي وكذلك في شروح الموطأ التمهيد (١٣/ ٢٠٦) والمنتقى (٢/ ١٦٧) طبعة الكتب العلمية الطبعة الأولى وشرح الزرقاني (١/ ٣٥٦) طبعة الكتب العلمية الطبعة الأولى.
ورووه بأسانيدهم عن مالك أحمد (٢١٦٥) والبخاري (١٨٣)(١١٩٨)(٤٥٧٢) ومسلم (١٨٢)(٧٦٣) وأبو داود (١٣٦٧) والنسائي (١٦٢٠) وابن ماجه (١٣٦٣) بلفظ يده بالإفراد.
وفي نسخة للموطأ تحقيق الأعظمي «بيديه» بالتثنية وكذلك رووه بأسانيدهم عن مالك البخاري (٤٥٧١) وابن حبان (٢٥٧٩)(٢٥٩٢) وأبو نعيم (١٧٣٨) في مستخرجه على مسلم وغيرهم بلفظ التثنية.
والذي يظهر لي أنَّ رواية التثنية رواية بالمعنى لكن لا فرق بين الروايتين فهما بمعنى واحد فرواية «بيده» لفظ عام فتعم كلا اليدين والله أعلم.
تنبيه: بعض روايات الحديث كرواية أحمد (٣٣٦٢) لم تتعرض لذكر اليد.