للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرابع: قوله: «فصلى خمس ركعات» يأتي الكلام على إشكال هذه الرواية (١).

الخامس: قوله: في رواية بهز بن أسد «ثم صلى خمس ركعات، قال: ثم صلى ركعتين، قال: ثم نام حتى سمعت غطيطه - أو خطيطه - ثم صلى ركعتين، ثم خرج إلى الصلاة» المحفوظ النوم بعد راتبة الفجر ثم خرج عند الإقامة (٢).

٢: محمد بن قيس: رواه أبو داود (١٣٥٦) حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا وكيع حدثنا محمد بن قيس الأسدي عن الحكم بن عتيبة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: «بت عند خالتي ميمونة فجاء رسول الله بعدما أمسى (٣)، فقال: «أَصَلَّى الْغُلَامُ؟» قالوا: نعم، فاضطجع حتى إذا مضى من الليل ما شاء الله، «قام فتوضأ، ثم صلى سبعًا أو خمسًا أوتر بهن، لم يسلم إلا في آخرهن» ورواته ثقات.

محمد بن قيس الأسدي وثقه تلميذه وكيع وغيره وبقية رواته ثقات.

المشكل في هذه الرواية:

الأول: قوله: فجاء رسول الله بعدما أمسى، فقال: «أَصَلَّى الْغُلَامُ؟» والمحفوظ عن شعبة «أنام الغلام؟» بعد استيقاظ النبي (٤).

الثاني: قوله: «صلى سبعًا أو خمسًا» والثابت إحدى عشرة ركعة (٥).

ثالثًا: رواية أبي بشر جعفر بن إياس بن أبي وحشية

رواه عنه هشيم بن بشير واختلف عليه في لفظه فرواه:

١: البخاري (٥٩١٩) حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا الفضل بن عنبسة، أخبرنا هشيم، أخبرنا أبو بشر، ح وحدثنا قتيبة، حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن


(١) انظر: (ص: ٢٠٥).
(٢) انظر: (ص: ٢٥١).
(٣) المساء من بعد الظهر إلى صلاة المغرب. وقال بعضهم: إلى نصف الليل. انظر: الدلائل في غريب الحديث (٢/ ٨٩٧) وتهذيب اللغة (١٣/ ٨٢) ولسان العرب (١٥/ ٢٨١) وتاج العروس (٣٩/ ٥٣٠).
(٤) انظر: (ص: ١٧٢).
(٥) انظر: (ص: ٢٠٢).

<<  <   >  >>