للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرواية الأولى

رواية كريب عن ابن عباس

الرواة عن كريب:

١: مخرمة بن سليمان. ٢: سلمة بن كهيل. ٣: بكير بن عبد الله الأشج. ٤: شريك بن عبد الله. ٥: عمرو بن دينار الأثرم. ٦: سالم بن أبي الجعد. ٧: حبيب بن أبي ثابت. ٨: ابنه رِشْدِين. ٩: يزيد بن أبي زياد الكوفي.

أولًا: رواية مخرمة بن سليمان عن كريب

الرواة عن مخرمة بن سليمان:

١: مالك. ٢: عبد ربه بن سعيد. ٣: عياض بن عبد الله. ٤: الضحاك بن عثمان. ٥: سعيد بن أبي هلال.

١: الإمام مالك (١/ ١٢١) عن مخرمة بن سليمان عن كريب أنَّ عبد الله بن عباس أخبره: «أنَّه بات (١) ليلة عند ميمونة زوج النبي ، وهي خالته، قال: فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله وأهله، في طولها. فنام رسول الله حتى إذا انتصف الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله ، فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم «قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران». ثم قام إلى شن (٢) معلق فتوضأ منه، فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي. قال ابن عباس : فقمت فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها (٣)، فصلى ركعتين.


(١) بات دخل في الليل نام أو لم ينم كما في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ [الفرقان: ٦٤]. وبات في الحديث تامة فهي بمعنى نام وضمير المتكلم في محل رفع فاعل.
انظر: تهذيب اللغة (١٤/ ٢٣٧) ولسان العرب (٢/ ١٦) وتاج العروس (٤/ ٤٦٢).
(٢) الشن والشنة: القربة الخلق. انظر: (ص: ٧٣٤).
(٣) يفتلها: أي يدلكها. والفتل لشحمة الأذن لرواية مسلم (١٨٥) (٧٦٣).
انظر: أعلام الحديث (١/ ٢٣١) والكواكب الدراري (٦/ ٩١) وإرشاد الساري (١/ ٢٦٥) وحاشية السندي على ابن ماجه (١/ ٤١٢).

<<  <   >  >>