للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[وقت اضطجاع النبي وخروجه لصلاة الصبح]

روى اضطجاع النبي واستئذان بلال له للصلاة عن ابن عباس :

١: سعيد بن جبير. ٢: أبو نضرة المنذر بن مالك. ٣: طلحة بن نافع. ٤: كريب. ٥: عكرمة بن خالد. ٦: علي بن عبد الله بن عباس.

الرواية الأولى: رواية شعبة عن الحكم بن عتبة عن سعيد بن جبير: «فصلى خمس ركعات، ثم صلى ركعتين، ثم نام، حتى سمعت غطيطه أو خطيطه، ثم خرج إلى الصلاة» رواه البخاري (١١٧).

في هذه الرواية نوم النبي بعد راتبة الفجر ولم تتعرض لاستئذان بلال .

الرواية الثانية: رواية أبي نضرة المنذر بن مالك: «فأوتر بتسع أو سبع، ثم صلى ركعتين، ووضع جنبه حتى سمعت ضفيزه، ثم أقيمت الصلاة فانطلق فصلى» رواه ابن خزيمة (١١٠٣) ورواته ثقات.

هذه الرواية كالتي قبلها.

الرواية الثالثة: رواية طلحة بن نافع الإسكاف: «قام فأوتر بركعة، ثم ركع ركعتي الفجر، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى أتاه بلال فآذنه بالصلاة» رواه ابن خزيمة (١٠٩٣) وابن المنذر في الأوسط (٢٦٦٤) والطبراني في الكبير (١١/ ١٣٥) وإسناده ضعيف جدًا.

هذه الرواية كرواية سعيد بن جبير لكن فيها استئذان بلال .

الرواية الرابعة: رواية كريب واختلف عليه في متنه فرواه عنه:

١: سلمة بن كهيل. ٢: عمرو بن دينار. ٣: مخرمة بن سليمان. ٤: شريك بن عبد الله.

١: سلمة بن كهيل ورواه عنه:

١): سفيان الثوري: «فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فآذنه بلال بالصلاة، فصلى ولم يتوضأ» رواه البخاري

<<  <   >  >>