للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سفيان بن حسين أبو الحسن الواسطي في حفظه شيء قال المروزي عن أحمد ليس بذاك في حديثه عن الزهري وقال يعقوب بن شيبة صدوق ثقة وفي حديثه ضعيف وقال النسائي ليس به بأس إلا في الزهري وقال عثمان بن أبي شيبة كان ثقة إلا أنَّه كان مضطربًا في الحديث قليلًا وقال العجلي ثقة وقال ابن سعد ثقة يخطاء في حديثه كثيرًا وقال ابن عدي هو في غير الزهري صالح وفي الزهري يروي أشياء خالف الناس وقال ابن خراش لين الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال أمَّا روايته عن الزهري فإنَّ فيها تخاليط يجب أن يجانب وهو ثقة في غير الزهري وقال أبو حاتم صالح الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به.

تنبيه: في رواية أحمد قال: «في مصلاه».

المشكل من ألفاظ هذه الرواية:

الأول: قوله: «أَنَامَ الْغُلَامُ؟» المحفوظ قوله بعد الاستيقاظ (١).

الثاني: قوله: «فصلى ركعتين» والمحفوظ في راتبة العشاء أربع ركعات (٢).

الثالث: قوله: فسمعته قال في صلاته: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا … » المحفوظ في السجود (٣).

سادسًا: رواية أبي إسحاق السبيعي

«أنَّ النبي كَانَ يُوتِرُ بِثَلَاثٍ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ [الأعلى: ١] و ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ [الكافرون: ١] و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١]».

واختلف عليه فالرواة عنه:

١: ابنه يونس. ٢: ابن ابنه إسرائيل. ٣: شريك بن عبد الله. ٤: زكريا بن أبي زائدة. ٥: سلام بن سليم. ٦: زهير بن معاوية.


(١) انظر: (ص: ١٧٢).
(٢) انظر: (ص: ١٢٨).
(٣) انظر: (ص: ٢٢٨).

<<  <   >  >>