تقدير القيام بقدر: ﴿يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ﴾ وبكونه متساويًا:
تقدير القيام بالمزمل وبكونه متساويًا جاء في رواية من مرسل عكرمة بن خالد عن ابن عباس ﵄ فرواه عن عكرمة عن ابن عباس ﵄:
١: عبد الله بن طاوس. ٢: مِسْعَر بن كدام. ٣: محمد بن شريك.
١: عبد الله بن طاوس رواه عنه:
١): معمر، عن عبد الله بن طاوس:«حزرت قدر قيامه في كل ركعة قدر: ﴿يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ﴾» رواه عبد الرزاق (٤٧٠٦) مرسل رواته ثقات.
٢): وُهَيْب بن خالد عن عبد الله بن طاوس: «فصلى ثلاث عشرة ركعة، قيامه فيهن سواء» رواه أحمد (٢٢٧٦) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٨٦) وأبو يعلى (٢٤٦٥) وابن حبان (٢٦٢٧) مرسل رواته ثقات.
٢: مِسْعَر بن كدام: «ثم صلى ثمان ركعات، ثم أوتر بثلاث، ثم اضطجع» رواه الطبراني في الأوسط (١٣٢٢) مرسل إسناده حسن.
٣: محمد بن شريك: «بت عند رسول الله ﷺ فِي بيت ميمونة ﵂ فلما قام النَّبِيّ ﷺ من الليل يصلي قمت خلفه، فأهوى بيده فأخذ برأسي، فأقامني عن يمينه إلى جنبه» رواه أبو نعيم في كتاب الصلاة - فتح الباري لابن رجب (٦/ ٢٠٠) - مرسل رواته ثقات.
فاختلف على عبد الله بن طاوس في لفظه ففي رواية معمر قدَّر قيامَه في كل ركعة بقدر (قراءة المزمل) وفي رواية وُهَيْب بن خالد أخبر أنَّ قيامه في الصلاة سواء ولم تتعرض رواية مِسْعَر بن كدام لقدر القراءة ولم تتعرض رواية محمد بن شريك لعدد الركعات.
ولم أقف على تقدير القيام في صلاة النبي ﷺ في حديث ابن عباس ﵄ بقدر سورة المزمل إلا في رواية معمر، عن عبد الله بن طاوس، عن عكرمة بن خالد وهي مع إرسالها شاذة لمخالفتها رواية الثقات عن عكرمة بن خالد وبقية الرواة عن ابن عباس ﵄.