للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عباس عن أبيه : «مَرْحَبًا بِابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ، مَا جَاءَ بِكَ؟» وهي رواية منكرة (١) ولم أقف على الترحيب في حديث ابن عباس إلا في هذه الرواية والله أعلم.

إعراب مرحبًا

للنحاة في إعراب مرحبًا وجهان:

١: مفعول به لفعل محذوف وجوبًا والتقدير صادفت أو أصبت رُحبًا وقيل رحب الله بك (٢).

٢: مصدر لفعل محذوف من لفظه فتقديره رَحبَت مرحبًا (٣).

فجعلت العرب هذه الأسماء عوضًا من الأفعال؛ لكثرة دورانها على الألسن.


(١) انظر: (ص: ١٦٦).
(٢) انظر: علل النحو ص: (٣٦٣) وشرح المفصل (١/ ٣٩٦) وشرح الأشمونى على الألفية (٣/ ٨٩) وعقود الزبرجد (١/ ١٣٧).
(٣) انظر: علل النحو ص: (٣٦٣) والدر المصون (٩/ ٣٩٢) ورياض الأفهام شرح العمدة (١/ ٥٧٨) وعقود الزبرجد (١/ ١٣٧).

<<  <   >  >>