[قول النبي ﷺ الغلام أو الغليم أو الوليد]
لفظ الغلام والغليم رواه عن ابن عباس ﵄:
١: سعيد بن جبير. ٢: علي بن عبد الله بن عباس. ٣: مِقْسَم بن بُجْرة.
الرواية الأولى: رواية سعيد بن جبير رواه عنه:
١: الحكم بن عتيبة ورواه عنه:
١): آدم عند البخاري (١١٧) وأبو داود الطيالسي (٢٦٣٢) وأبو الوليد الطيالسي عند الدارمي (١٢٩٠) ومحمد بن جعفر عند أحمد (٣١٥٩) وبهز بن أسد عند أحمد (٣١٦٥) يروونه عن شعبة عن الحكم بالشك «الغليم أو الغلام».
٢): محمد بن قيس الأسدي عن الحكم بلفظ: «الغلام» عند أبي داود (١٣٥٦) ورواته ثقات.
والمحفوظ من رواية الحكم بن عتيبة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ﵄ رواية شعبة بالشك والله أعلم.
٢: أبو هاشم يحيى بن دينار الرماني بلفظ: «الغلام» رواه أحمد (٣٢٩١) وابن الأعرابي في معجمه (٤٠٣) والطبراني في الكبير (١٢/ ٦٠) وإسناده حسن.
٣: يحيى بن عباد: «الوليد» رواه النسائي في الكبرى (٤٠٦) والطبراني في الكبير (١٢/ ٣١) والبيهقي (٣/ ٢٩) ورواته ثقات وفي بعض ألفاظه شذوذ.
والحديث من رواية عبد العزيز بن محمد الداروردي وهو ثقة يخطئ.
الرواية الثانية: رواية منصور بن المعتمر علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه ﵁:
بلفظ: «الغلام» رواه الطبراني في الأوسط (٣٨) وهي رواية منكرة سندًا ومتنًا.
الرواية الثالثة: رواية مِقْسَم بن بُجْرة:
بلفظ «الغلام» رواه النسائي في الكبرى (٤٠٧) ورواته ثقات لكن رواية مقسم عن ابن عباس ﵄ رواية شاذة والمحفوظ ما تقدم عن الحكم بن عتيبة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ﵄.
الترجيح: الذي يظهر لي أنَّ النبي ﷺ تلفظ بأحد اللفظين «الغلام» أو «الغليم» ولم أقف على رواية ترجح أحد اللفظين والله أعلم.