على المحفوظ في الرواية أنَّ النبي ﷺ نام مضطجعًا اختلف في صفة الاضطجاع:
اضطجاع النبي ﷺ على شقه الأيمن من رواية:
١: كريب. ٢: طلحة بن نافع.
١: رواية كريب: رواه محمد بن نصر - مختصر قيام الليل ص:(١٠٥) - حدثنا عبيد الله بن سعد، ثنا عمي، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، عن سلمة بن كهيل الحضرمي، ومحمد بن الوليد، كلاهما عن كريب، عن عبد الله بن عباس ﵄« … ثم اضطجع رسول الله ﷺ على شقه الأيمن فقام» وفي رواية: «ثم اضطجع فنام حتى نفخ» وهي رواية شاذة.
فرواه سفيان الثوري عند البخاري (٦٣١٦) ومسلم (١٨١)(٧٦٣) وغيرهما وشعبة بن الحجاج عند أحمد (٢٥٦٣) ومسلم (١٨٧)(٧٦٣) وغيرهما عن سلمة بن كهيل عن كريب بذكر الاضطجاع فقط
وكذلك كل من رواه عن كريب ممن ذكروا الاضطجاع لم يذكروا الشق الأيمن فزيادة محمد بن إسحاق شاذة والله أعلم.
٢: رواية طلحة بن نافع: رواه أيوب بن سويد، عن عتبة بن أبي حكيم، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، عن عبد الله بن عباس ﵄ قال:«ثم ركع ركعتي الفجر، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى أتاه بلال ﵁ فآذنه بالصلاة» عند ابن خزيمة (١٠٩٣) وغيره وهي رواية منكرة.
فالمحفوظ اضطجاع النبي ﷺ في حديث ابن عباس ﵄ من غير التعرض لصفة الاضطجاع والله أعلم.