١: طلحة بن نافع، عن ابن عباس ﵄:«وكانت ميمونة ﵂ حائضًا، فقامت فتوضأت، ثم قعدت خلفه تذكر الله، فقال لها: «أَشَيْطَانُكِ أَقَامَكِ؟» قالت: بأبي وأمي يا رسول الله، ولي شيطان؟ قال:«إِي وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ وَلِي، غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ، فَأَسْلَمَ» رواه ابن خزيمة (١٠٩٣) وابن المنذر في الأوسط (٢٦٦٤) وإسناده ضعيف.
وهذه الزيادات في الحديث منكرة سندًا ومتنًا ولم أقف عليها في غير هذا الرواية والله أعلم.
٢: إسحاق بن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس ﵄:«وهي ليلة إذْ لا تصلي» عند أحمد (٢٥٦٧) وأبي الشيخ في أخلاق النبي ﷺ(٤٨٣) والطبراني في المعجم الأوسط (٦٥٠) وهي رواية منكرة.
ولم أقف على رواية صحيحة صريحة أنَّ ميمونة ﵂ استيقظت في هذه الليلة والله أعلم.