للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرواية الثانية عشرة

رواية مجاهد بن جبر عن ابن عباس -

رواه إسحاق بن راهويه في مسنده (٨٧٤) أخبرنا جرير، عن ليث، عن مجاهد ويحيى بن عباد، أو أحدهما، عن ابن عباس ، قال: «نمت عند خالتي ميمونة فقام رسول الله من الليل فتسوك، ثم أتى القربة فتوضأ، ثم قمت أنا فتوضأت. قال: ولا أدري أذكر السواك؟، ثم قمت، عن شماله فأخذني فأدارني حتى جعلني، عن يمينه وجعل يمسح رأسي، ثم صلى أربعًا، ثم أوتر، ثم صلى ركعتي الفجر، ثم خرج إلى صلاة الفجر» وإسناده ضعيف.

ليث بن أبي سليم قال الحافظ ابن حجر عنه: صدوق اختلط جدًا ولم يتميز حديثه فترك.

وجرير هو ابن عبد الحميد. وتقدمت رواية: يحيى بن عباد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس . في الرواية الثانية.

ورواه الطبراني في الكبير (١١/ ٦٩) حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس ، قال: «كنت في بيت خالتي ميمونة فقام النبي من الليل، فتوضأ فقمت عن شماله فأدارني بيديه فأقامني عن يمينه».

المشكل من هذه الرواية:

الأول: قوله: «ثم صلى أربعًا، ثم أوتر» والمحفوظ صلاة إحدى عشرة ركعة (١).

الثاني: قوله: «ولا أدري أذكر السواك» والسواك قبل الوضوء محفوظ (٢).


(١) انظر: (ص: ٢٠٢).
(٢) انظر: (ص: ١٤٦).

<<  <   >  >>