أولًا: رواية مخرمة بن سليمان عن كريب عن ابن عباس ﵄ رواه عنه:
١: مالك: «فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح» رواه البخاري في أكثر من موضع منها (١٨٣) ومسلم (١٨٢)(٧٦٣).
٢: الضحاك بن عثمان: «فلما تبين له الفجر صلى ركعتين خفيفتين» رواه مسلم (١٨٥)(٧٦٣).
٣: عياض بن عبد الله الفهري: «فركع ركعتين خفيفتين ثم خرج إلى الصلاة» رواه الطبراني في الكبير (١١/ ٤٢٢) وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١٧٤١) ورواته ثقات.
ثانيًا: رواية رِشْدِينَ عن أبيه كريب عن ابن عباس ﵄: «فصلى ركعتين خفيفتين اللتين قبل الفجر» رواه الترمذي (٣٢٧٥) وهي رواية منكرة.
فأكثر الروايات الصحيحة عن ابن عباس ﵄ لم تبين صفة راتبة الفجر فبعضها لم تذكر عدد ركعات الصلاة كرواية عمرو بن دينار عن كريب ورواية عطاء بن أبي رباح وأبي المتوكل علي بن داود عن ابن عباس ﵄. وبعضها ذكرت عدد ركعات القيام فقط - إحدى عشرة ركعة - أو تذكر راتبة الفجر معها على سبيل الإجمال - ثلاث عشرة ركعة - كرواية الثوري وشعبة وسعيد بن مسروق وعُقِيل بن خالد ومحمد بن إسحاق عن سلمة بن كهيل عن كريب ورواية شريك بن عبد الله عن كريب ورواية سعيد بن جبير وأبي جمرة نصر بن عمران وعكرمة بن خالد عن ابن عباس ﵄.
وتخفيف راتبة الفجر ثابت عن النبي ﷺ من حديث ابن عباس ﵄ وغيره ويأتي (ص: ٢٤٨) إن شاء الله.