(٢) قال النووي في روضة الطالبين (١/ ٣٦٧) حكى أبو الحسن العبادي عن أبي حفص البابشامي، والقفال: أنَّه تجب نية الإمامة على الإمام. وأشعر كلامه بأنَّهما يشترطانها في صحة الاقتداء، وهذا شاذ منكر، والصحيح المعروف الذي قطع به الجماهير أنَّها لا تجب. (٣) قال المرداوي في الإنصاف (٢/ ٢٩ - ٣٠) (وإن نوى الإمامة صح في النفل) يعني: إذا أحرم منفردًا، ثم نوى الإمامة، فإنَّه يصح في النفل وهذا إحدى الروايتين … وعنه لا يصح، وهو المذهب، وعليه الجمهور … قوله (ولم تصح في الفرض) وهو المذهب، وعليه الجمهور … (ويحتمل أن يصح، وهو أصح عندي)، وهو رواية عن أحمد واختاره المصنف، والشيخ تقي الدين، وأطلقهما في الرعايتين، والحاويين، والكافي، وابن تميم، وقال ابن عقيل في موضع: يصح في حق من له عادة بالإمامة. وانظر: المبدع (١/ ٤٢١) والممتع (١/ ٤٠٥) والمنح الشافيات (١/ ٢٤٢). (٤) رواه البخاري (١) ومسلم (١٩٠٧). (٥) انظر: المنح الشافيات بشرح المفردات (١/ ٢٤٢).