١:«صليت خلفه، فأخذ بيدي، فجرني، فجعلني حذاءه، فلما أقبل رسول الله ﷺ على صلاته، خنست، فصلى رسول الله ﷺ، فلما انصرف قال لي: «مَا شَأْنِي أَجْعَلُكَ حِذَائِي فَتَخْنِسُ؟»، فقلت: يا رسول الله، أوينبغي لأحد أن يصلي حذاءك، وأنت رسول الله الذي أعطاك الله؟ قال: فأعجبته، فدعا الله لي أن يزيدني علمًا وفهمًا» رواه ابن أبي شيبة (١٢/ ١١١) وأحمد (٣٠٥١) والحاكم (٣/ ٥٣٤) وهذه الرواية شاذة.
٢:«صففت خلفه، فأشار إلي لأوازي به أقوم عن يمينه، فأبيت، فلما قضى صلاته قال: «مَا مَنَعَكَ أَنْ لَا تَكُونَ وَازَيْتَ بِي؟»، قلت: يا رسول الله، أنت أجل في عيني، وأعز من أن أوازي بك، فقال:«اللهُمَّ آتِهِ الْحِكْمَةَ» رواه أبو نعيم في الحلية (١/ ٣١٥) وإسناده ضعيف. وهذه الرواية منكرة السند والمتن.
قوله: شيخ قريش:
قال رسول الله ﷺ«هَذَا شَيْخُ قُرَيْشٍ» رواه ابن سعد في الطبقات - متمم الصحابة - (١٦) وإسناده ضعيف. وهذه الرواية منكرة السند والمتن.