٢: وُهَيْب بن خالد: رواه أحمد (٢٢٧٦) حدثنا عفان والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٨٦) حدثنا ابن خزيمة، قال: ثنا معلى بن أسد وابن حبان (٢٦٢٧) حدثنا أبو يعلى - (٢٤٦٥) - حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي قالوا حدثنا وُهَيْب عن عبد الله بن طاوس عن عكرمة بن خالد، عن ابن عباس ﵄:«أنَّ النبي ﷺ قام من الليل يصلي، فقمت فتوضأت فقمت عن يساره، فجذبني فجرني، فأقامني عن يمينه، فصلى ثلاث عشرة ركعة، قيامه فيهن سواء» مرسل رواته ثقات.
وُهَيْب بن خالد بن عجلان ثقة وثقه ابن سعد وأبو داود الطيالسي والعجلي وقال ابن معين من أثبت شيوخ البصريين وقال ابن مهدي كان من أبصر أصحابه بالحديث والرجال. وقال أبو داود تغير وُهَيْب بن خالد وكان ثقة.
المشكل في هذه الرواية: قوله: «قيامه فيهن سواء» لم يثبت في صفة القيام شيء (١).
ثانيًا: رواية مِسْعِر بن كِدَام عن عكرمة بن خالد
رواه الطبراني في الأوسط (١٣٢٢) حدثنا أحمد قال: نا الحسين بن عبد الرحمن الجَرْجَرَائى قال: نا وكيع، عن مسعر، عن عكرمة بن خالد المخزومي، عن ابن عباس ﵄ قال:«بت عند خالتي ميمونة ﵂، «فقام النبي ﷺ من الليل، فتوضأ، ثم صلى ثمان ركعات، ثم أوتر بثلاث، ثم اضطجع» مرسل إسناده حسن.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن مسعر إلا وكيع، تفرد به الحسين.
والحسين بن عبد الرحمن الجَرْجَرَائى ذكره ابن حبان في ثقاته وقال ابن حجر مقبول وقد توبع والله أعلم.
ثالثًا: رواية محمد بن شريك عن عكرمة بن خالد
قال ابن رجب في فتح الباري (٦/ ٢٠٠) خرجه أبو نعيم في كتاب الصلاة: حدثنا محمد بن شريك: ثنا عكرمة بن خالد، قال: قال ابن عباس ﵄: «بت عند رسول