للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله فِي بيت ميمونة وهي خالته، فلما قام النَّبِيّ من الليل يصلي قمت خلفه، فأهوى بيده فأخذ برأسي، فأقامني عَنْ يمينه إلى جنبه» مرسل رواته ثقات.

قال ابن رجب: محمد بن شريك هذا، مكي، وثقه الإمام أحمد.

تنبيه: لم أقف على الحديث في نسختي من كتاب الصلاة لأبي نعيم الطبعة الأولى من طبعة مكتبة الغرباء بتحقيق: صلاح بن عايض الشلاحي.

المشكل من هذه الرواية:

الأول: قوله «قمت خلفه» المحفوظ قيامه عن يساره (١).

الثاني: قوله «فأهوى بيده فأخذ برأسي، فأقامني عن يمينه إلى جنبه» المحفوظ أخذه بيده لا برأسه (٢).


(١) انظر: (ص: ١٨٥).
(٢) انظر: (ص: ١٨٦).

<<  <   >  >>