للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على يساره، فجعلني على يمينه، ثم وضع يده على رأسي كأنَّه يمس أذني كأنَّه يوقظني، فصلى ركعتين خفيفتين قد قرأ فيهما بأم القرآن في كل ركعة، ثم سلم، ثم صلى حتى صلى إحدى عشرة ركعة بالوتر، ثم نام، فأتاه بلال ، فقال: الصلاة يا رسول الله، فقام، فركع ركعتين، ثم صلى للناس» رواته ثقات وفي متنه شذوذ. وخالد هو ابن يزيد الجمحي.

المشكل من ألفاظ هذه الرواية:

الأول: الشك في وقت قيام النبي للتهجد والمحفوظ قيام النبي نصف الليل (١).

الثاني: افتتاح القيام بركعتين خفيفتين وهي رواية شاذة فلم يحفظ عن النبي ذلك في حديث ابن عباس (٢).

الثالث: نوم النبي بعد الوتر والمحفوظ نومه بعد راتبة الفجر (٣).

ثانيًا: رواية سلمة بن كهيل عن كريب

الرواة عن سلمة بن كهيل:

١: سفيان الثوري. ٢: شعبة بن الحجاج. ٣: سعيد بن مسروق. ٤: عُقِيل بن خالد. ٥: محمد بن إسحاق. ٦: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.

١: سفيان الثوري: رواه البخاري (٦٣١٦) حدثنا علي بن عبد الله ومسلم (١٨١) (٧٦٣) حدثني عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي وأحمد (٣١٨٤) قالوا حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ورواه عبد الرزاق (٣٨٦٢) (٤٧٠٧) قالا حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن كريب عن ابن عباس قال: «بت عند ميمونة ، فقام النبي


(١) انظر: (ص: ١٩٨).
(٢) انظر: (ص: ٢٠١).
(٣) انظر: (ص: ٢٥١).

<<  <   >  >>