للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرواية السابعة

رواية أبي نضرة المنذر بن مالك عن ابن عباس -

رواه ابن خزيمة (١١٠٣) نا أحمد بن المقدام العجلي، والطبراني في الكبير (١٢/ ١٦٦) حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد قالا نا بشر بن المفضل، وابن خزيمة (١١٢١) ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، نا إسماعيل بن عُلِية والبزار (٥٣٢٠) حدثنا أبو موسى، قال: حدثنا غسان بن مضر والخطابي في غريب الحديث (١/ ١٧٦) حدثنا محمد بن هاشم بن هشام نا زكريا بن يحيى الحنائي ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عباد بن العوام قالوا: نا أبو مسلمة، سعيد بن يزيد بن مسلمة عن أبي نضرة، عن ابن عباس قال: «زرت خالتي ميمونة فوافقت ليلة النبي ، فقام رسول الله بسحر طويل (١)، فأسبغ الوضوء، ثم قام يصلي، فقمت فتوضأت، ثم جئت فقمت إلى جنبه، فلما علم أنِّي أريد الصلاة معه أخذ بيدي فحولني عن يمينه، فأوتر بتسع أو سبع، ثم صلى ركعتين، ووضع جنبه حتى سمعت ضَفِيزه (٢)، ثم أقيمت الصلاة فانطلق، فصلى» ورواته ثقات.

قال البزار: هذا الحديث قد روي عن ابن عباس بألفاظ مختلفة، ولا نعلمه يروى عن ابن عباس بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.

تنبيه: الحديث في مصنف ابن أبي شيبة (١/ ١٣٣) حدثنا عباد بن العوام، عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، عن ابن عباس ، قال: «زرت خالتي ميمونة فوافقت ليلة النبي ، فقام من الليل يصلي، ثم نام فلقد سمعت صَفِيره، قال: ثم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فخرج إلى الصلاة ولم يتوضأ، ولم يمس ماء».


(١) السحر: آخر الليل. وقيل: الوقت الذي قبل طلوع الفجر. وقيل: من ثلث الليل الآخر إلى طلوع الفجر.
انظر: المحكم والمحيط الأعظم (٣/ ١٨٤) ولسان العرب (٤/ ٣٥٠) وتاج العروس (١١/ ٥١٣).
(٢) قال الزمخشري في الفائق (٢/ ٣٤٣): حتى سمع ضفيزه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ وروي: فخيخه وغطيطه وخطيطه ورواه بعضهم: صفيره. ومعنى الخمسة واحد وهو نخير النائم.

<<  <   >  >>