للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الظرف الذي توضأ منه النبي -

اختلفت الرواية في الظرف الذي توضأ منه النبي فأكثرها أنَّه توضأ من القربة وفي بعضها أنَّه صبَّ الوَضُوء بإناء وفي بعضها أنَّه توضأ من مخضب.

فالروايات التي فيها ذكر ظرف الوضوء عن:

١: كريب. ٢: عطاء بن أبي رباح. ٣: حبيب بن أبي ثابت. ٤: سعيد بن جبير. ٥: علي بن عبد الله بن عباس. ٦: عبد المؤمن الأنصاري. ٧: مجاهد ويحيى بن عباد أو أحدهما.

الرواية الأولى: رواية كريب رواه عنه:

١: مخرمة بن سليمان. ٢: عمرو بن دينار. ٣: شريك بن عبد الله. ٤: سلمة بن كهيل. ٥: حبيب بن أبي ثابت.

١: مخرمة بن سليمان عن كريب ورواه عنه:

١): مالك: «ثم قام إلى شن معلق، فتوضأ منه، فأحسن وضوءه» رواه البخاري في أكثر من موضع منها (١٨٣) ومسلم (١٨٢) (٧٦٣).

٢): عياض بن عبد الله الفهري: «ثم عمد إلى شجب من ماء فتسوك، وتوضأ، وأسبغ الوضوء، ولم يهرق من الماء إلا قليلًا» رواه مسلم (١٨٣) (٧٦٣).

٣): سعيد بن أبي هلال: «استيقظ فقام إلى شن فيه ماء فتوضأ وتوضأت معه» رواه أبو داود (١٣٦٤) والنسائي في الكبرى (٣٩٩) رواته ثقات.

٢: عمرو بن دينار عن كريب: «فتوضأ من شن معلقة وضوءًا خفيفًا» رواه البخاري (١٣٨) (٨٥٩) ومسلم (١٨٦) (٧٦٣).

٣: سليمان بن بلال عن شريك بن عبد الله عن كريب: «ثم رجع إلى شن معلقة، فصب على يده، ثم توضأ، ولم يوقظ أحدًا، ثم قام، فصلى ركعتين، ركوعهما مثل سجودهما، وسجودهما مثل قيامهما، قال: فأراه صلى مثل ما رقد» رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٥٢٨٩) ورواته محتج بهم ووافقت هذه

<<  <   >  >>