للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرواية رواية الجماعة عن كريب في أنَّ ظرف الوضوء القربة.

٤: سلمة بن كهيل عن كريب رواه عنه:

١): سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل: «ثم قام، فأتى القربة فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءًا بين وضوءين لم يكثر وقد أبلغ» رواه البخاري (٦٣١٦) ومسلم (١٨١) (٧٦٣).

٢): شعبة بن الحجاج عن سلمة بن كهيل: «ثم قام، فعمد إلى القربة فأطلق شناقها، ثم صب في الجفنة، أو القصعة، وأكب يده عليها، ثم توضأ وضوءًا حسنًا بين الوضوءين» رواه أبو داود الطيالسي (٢٧٠٦) وأحمد (٢٥٦٣) ومسلم (١٨٧) (٧٦٣) وابن خزيمة (١٢٧) والطبراني في الكبير (١١/ ٤٢٠). وفي هذه الرواية أنَّ النبي توضأ من الجفنة أو القصعة.

٣): سعيد بن مسروق عن سلمة بن كهيل: «فأتى القربة فحلَّ شِنَاقَها ثم توضا وضوءًا هو الوضوء» رواه مسلم (١٨٨) (٧٦٣).

٤): عُقِيل بن خالد عن سلمة بن كهيل: «فقام رسول الله إلى القربة فسكب منها فتوضأ ولم يكثر من الماء ولم يُقَصِّرْ في الوضوء» رواه مسلم (١٨٩) (٧٦٣).

٥): محمد بن إسحاق عن سلمة بن كهيل: «ثم قام إلى شن معلقة، ثم استفرغ منها في إناء، ثم توضأ الوضوء» رواه محمد بن نصر - مختصر قيام الليل - ص: (١٠٥) ورواته محتج بهم.

٦): محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن سلمة بن كهيل: «ثم أتى القربة فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءًا بين الوضوءين لم يكثر إهراقة الماء وقد أسبغ الوضوء، ثم أتى المسجد» رواه الطبراني في الكبير (١١/ ٤١٩) إسناده ضعيف.

فاختلف على سلمة بن كهيل في لفظه فظاهر رواية سفيان الثوري ووالده وعقيل بن خالد عنه أنَّ النبي توضأ من القربة. ورواية شعبة ومحمد بن إسحاق أنَّه أفرغ من القربة وتوضأ من الإناء.

والذي يترجح لي أنَّ المحفوظ عن سلمة بن كهيل الوضوء من القربة فسفيان

<<  <   >  >>