اختلفت الروايات هل ابن عباس ﵄ استيقظ أو أيقضه النبي ﷺ؟
فرواه عن ابن عباس ﵄:
١: كريب. ٢: سعيد بن جبير. ٣: عطاء بن أبي رباح. ٤: أبو المتوكل علي بن داود. ٥: مِقْسَم بن بُجْرة. ٦: أبو نضرة المنذر بن مالك. ٧: عكرمة بن خالد. ٨: مجاهد بن جبر. ٩: عبد المؤمن الأنصاري. ١٠: حبيب بن أبي ثابت. ١١: علي بن عبد الله بن عباس. ١٢: طلحة بن نافع.
الرواية الأولى: رواية كريب رواه عنه:
١: سلمة بن كهيل. ٢: مخرمة بن سليمان. ٣: عمرو بن دينار. ٤: شريك بن عبد الله.
أولًا: رواية سلمة بن كهيل عن كريب رواه عنه:
١: سفيان الثوري: «فصلى، فقمت فتمطيت، كراهية أن يرى أنِّي كنت أرتقبه، فتوضأت، فقام يصلي، فقمت عن يساره» رواه البخاري (٦٣١٦) ومسلم (١٨١)(٧٦٣).
٢: شعبة بن الحجاج: «ثم توضأ وضوءًا حسنًا بين الوضوءين، ثم قام يصلي، فجئت فقمت إلى جنبه، فقمت عن يساره» رواه مسلم (١٨٧)(٧٦٣).
في رواية الثوري وشعبة وغيرهما عن سلمة بن كهيل أنَّ ابن عباس ﵄ هو الذي استيقظ.
ثانيًا: رواية مخرمة بن سليمان عن كريب رواه عنه:
١: مالك: «فقمت فصنعت مثل ما صنع» رواه البخاري في أكثر من موضع منها (١٨٣) ومسلم (١٨٢)(٧٦٣).
٢: عبد ربه بن سعيد: «فتوضأ رسول الله ﷺ، ثم قام فصلى، فقمت عن يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه» رواه مسلم (١٨٤)(٧٦٣).