للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرواية الثالثة

رواية عامر بن شراحيل الشعبي عن ابن عباس

رواه أحمد (٢٤٠٩) حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، وعبد الصمد والبخاري (٧٢٨) حدثنا موسى، والطبراني في الكبير (١٢/ ٩١) حدثنا عبد الله بن محمد بن عزيز الموصلي، ثنا غسان بن الربيع، قالوا حدثنا ثابت بن يزيد، وابن ماجه (٩٧٣) حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قالا حدثنا عاصم، عن الشعبي، عن ابن عباس : «قمت ليلة أصلي عن يسار النبي فأخذ بيدي أو بعضدي (١) حتى أقامني عن يمينه، وقال بيده من ورائي».

أبو سعيد هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد وعبد الصمد هو ابن عبد الوارث وموسى هو ابن إسماعيل التَبُوذَكي وعاصم هو ابن سليمان الأحول.

المشكل من ألفاظ في هذه الرواية:

الأول: قوله: «فأخذ بيدي أو بعضدي» والمحفوظ بيدي (٢).

تنبيهان:

الأول: رواية ابن ماجه من غير شك ولفظها: «فأخذ بيدي، فأقامني عن يمينه».

الثاني: في رواية البخاري «بيده من ورائي» قال الحافظ ابن حجر: «من ورائي» في رواية الكشميهني «بيده من ورائه» وهو أوجه (٣).

قال أبو عبد الرحمن (٤): وهي رواية أحمد والطبراني.


(١) العضد: ما بين الكتف والمرفق.
انظر: النهاية في غريب الحديث (٣/ ٢٥٢) ولسان العرب (٣/ ٢٩٢) والكليات ص: (٩٨٤).
(٢) انظر: (ص: ١٨٦).
(٣) فتح الباري (٢/ ٢١٣).
(٤) ما يمر في هذا الكتاب وغيره من قال أبو عبد الرحمن المقصود به المؤلف وهو إلتفات عند بعض علماء المعاني.

<<  <   >  >>