للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثالث: قوله: «ثم قام فصلى خمس ركعات» المحفوظ القيام بإحدى عشرة ركعة يسلم من كل ركعتين (١).

٣: رواية حُرَيْث بن أبي مطر: رواه ابن ماجه (٤٧٦) حدثنا عبد الله بن عامر بن زرارة، عن ابن أبي زائدة، عن حُرَيْث بن أبي مطر، عن يحيى بن عباد أبي هبيرة الأنصاري، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ، قال: «كان نومه ذلك، وهو جالس» يعني النبي . وإسناده ضعيف.

حُرَيْث بن أبي مطر ضعفه شديد قال ابن معين لا شيء وقال عمرو بن علي ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال البخاري فيه نظر وقال مرة ليس بالقوي عندهم وقال النسائي والدولابي وعلي بن الجنيد والأزدي متروك. فهذه الرواية منكرة السند والمتن.

المشكل في هذه الرواية: قوله: «كان نومه ذلك، وهو جالس» المحفوظ نوم النبي بعد راتبة الفجر مضطجعًا (٢).

خامسًا: رواية أبي هاشم يحيى بن دينار الرُمَّاني

رواه الطبراني في الكبير (١٢/ ٦٠) حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا جابر بن كردي، وابن الأعرابي في معجمه (٤٠٣) نا الدقيقي وأحمد (٣٢٩١) قالوا حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سفيان بن حسين، عن أبي هاشم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ، قال: «بت عند خالتي ميمونة بنت الحارث فصلى رسول الله العشاء، ثم رجع إليها، وكانت ليلتها، فصلى ركعتين، ثم انفتل، فقال: «أَنَامَ الْغُلَامُ؟» وأنا أسمعه، قال: فسمعته قال في صلاته: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي سَمْعِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَفِي لِسَانِي نُورًا وَأَعْظِمْ لِي نُورًا» وإسناده حسن وفي متنه شذوذ.


(١) انظر: (ص: ٢٣٠).
(٢) انظر: (ص: ٢٥١).

<<  <   >  >>