الرواية الأولى: رواية سلمة بن كهيل عن كريب عن ابن عباس ﵄: «فقمت فتمطيت، كراهية أن يرى أنِّي كنت أرتقبه، فتوضأت» رواه البخاري (٦٣١٦) ومسلم (١٨١)(٧٦٣).
وهذا هو المحفوظ عن ابن عباس ﵄.
الرواية الثانية: رواية حبيب بن أبي ثابت عن كريب: «وأردت أن أقوم فأصب عليه فخفت أن يدع الليلة من أجلي» رواه النسائي في الكبرى (١٣٣٩) وهي رواية شاذة والمحفوظ عن كريب وغيره الرواية السابقة.
الرواية الثالثة: رواية حبيب بن أبي ثابت عن ابن عباس ﵄: «فأردت أن أقوم فأصب عليه، فخشيت أن يذر شيئًا من عمله» رواه الطبراني في الكبير (١٢/ ١٣٢) وإسناده ضعيف وهي رواية شاذة.
الرواية الرابعة: رواية إسحاق بن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس ﵄«فهممت أن أقوم فأصب عليه، فكرهت أن يرى أنِّي كنت مستيقظًا، قال: فتوضأ» رواه أحمد (٢٥٦٧) والحديث منكر السند.