للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المشكل من ألفاظ هذه الرواية:

الأول: قوله: «ثم قام فصلى ركعتين، فأطال فيهما القيام والركوع والسجود» ليس محفوظًا من حديث ابن عباس (١).

الثاني: قوله: «فنام حتى نفخ، ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات» تقدم قريبًا ويأتي زيادة بيان (٢).

الثالث: قوله: «كل ذلك يستاك ويتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات» ليس محفوظًا.

الرابع: قوله: «فخرج إلى الصلاة وهو يقول: «اللهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا … » المحفوظ في السجود (٣).

ثانيًا: رواية المنهال بن عمرو، عن علي بن عبد الله بن عباس

رواه أبو يعلى (٢٥٤٥) حدثنا زهير، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٨٦) حدثنا علي بن معبد قالا ثنا شبابة بن سوار، وأبو الشيخ الأصبهاني في أخلاق النبي (٥٥٣) حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، نا أحمد بن سنان، نا أبو أحمد، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٣٤) حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم والبزار (٥٢٢١) حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا أبو أحمد قالوا: ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن المنهال بن عمرو، عن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه قال: «أمرني العباس بن عبد المطلب قال: «بت إلى رسول الله ، فانطلقت إلى المسجد، فصلى رسول الله بالناس صلاة العشاء الآخرة، حتى لم يبق في المسجد أحد غيره، قال: ثم مر بي فقال: «مَنْ هَذَا؟» قلت: عبد الله، قال: «فَمَهْ؟» (٤) قلت: أمرني العباس أن أبيت بكم الليلة، قال: «فَالْحَقْ»، قال: فلما انصرف دخل فقال: «أَفْرِشُوا عَبْدَ اللهِ» (٥)، فأُتِيتُ بوسادة من مسوح (٦)، قال: وتقدم إلي العباس : «لا


(١) انظر: (ص: ٢٣٠).
(٢) انظر: (ص: ٢٠٨).
(٣) انظر: (ص: ٢٢٨).
(٤) مه: ما الاستفهامية وحذفت الألف ودخلت عليها هاء السكت. انظر: مغني اللبيب (٢/ ٣٤٨).
(٥) منصوب بنزع الخافض.
(٦) المِسْح: الكساء من الشعر وجمع القلة أمْساح والكثرة مُسُوح. ووسادة من مسوح أي من شعر.
انظر: المحكم والمحيط الأعظم (٣/ ٢١٩) ولسان العرب (٢/ ٥٩٦).

<<  <   >  >>