للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[وقت قول النبي أنام الغلام؟]

وقت قول النبي «أنام الغلام» رواه عن ابن عباس :

١: سعيد بن جبير. ٢: مِقْسَم بن بُجْرة.

الرواية الأولى: رواية سعيد بن جبير ورواه عنه:

١: الحكم بن عتيبة. ٢: يحيى بن عباد. ٣: يحيى بن دينار.

١: الحكم بن عتيبة: رواه عنه شعبة بن الحجاج واختلف عليه في لفظه:

١): «ثم جاء إلى منزله، فصلى أربع ركعات، ثم نام، ثم قام، ثم قال: «نَامَ الْغُلَيِّمُ» أو كلمة تشبهها، ثم قام، فقمت عن يساره» رواه أبوداود الطيالسي (٢٦٣٢) وأحمد (٣١٦٠) حدثنا حسين وأحمد (٣١٥٩) عن محمد بن جعفر والبخاري عن آدم (١١٧) عن شعبة وهو المحفوظ.

تنبيه: في رواية أحمد (٣١٦٥) عن بهز بن أسد عن شعبة فصلى رسول الله العشاء، ثم جاء فصلى أربعا، ثم قال: «أنام الغليم - أو الغلام -؟» - قال: شعبة أو شيئا نحو هذا - قال: ثم نام، قال: ثم قام فتوضأ؟ والمحفوظ بعد النوم لا قبله والله أعلم.

ولم يذكر النوم والغلام في روايات ابن الجعد (١٤٩) والبخاري (٦٩٧) وأبي داود (١٣٥٧) والنسائي في الكبرى (٤٠٧).

٢): محمد بن قيس الأسدي عن الحكم بن عتيبة عن سعيد بن جبير: فجاء رسول الله بعدما أمسى، فقال: «أَصَلَّى الْغُلَامُ؟» قالوا: نعم، فاضطجع حتى إذا مضى من الليل ما شاء الله رواه أبو داود (١٣٥٦) ورواته ثقات.

وهذه الرواية فيها شذوذ من وجهين فالمحفوظ قول النبي «نَامَ الْغُلَيِّمُ» وليس «أَصَلَّى الْغُلَامُ؟» وكان ذلك بعد استيقاظه من النوم لا قبله.

٢: أبو هبيرة يحيى بن عباد: «فجاء وأنا مضطجع في الحجرة بعدما ذهب الليل فقال: «أَرَقَدَ الْوَلِيدُ؟» فتناول ملحفة على ميمونة قال فارتدى ببعضها وعليها

<<  <   >  >>