للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بعض ثم قام فصلى» رواه النسائي في الكبرى (٤٠٦) والطبراني في الكبير (١٢/ ٣١) والبيهقي (٣/ ٢٩) عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عبد المجيد بن سهيل، عن يحيى بن عباد، رواته ثقات وفي متنه شذوذ.

ورواه الأشعث بن سَوَّار عن أبي هبيرة فاضطجعت على الفراش فقال: «نَامَ الْغُلامُ؟» ولم أنم، وأنا أسمع كلامه قال: فصلى أربع ركعات يطيل فيهن القراءة والركوع والسجود قال: ثم اضطجع» رواه البزار (٤٩٩٥) وأشعث ضعيف واضطرب في إسناده.

٣: أبو هاشم يحيى بن دينار الرُمَّاني، عن سعيد بن جبير: «فصلى رسول الله العشاء، ثم رجع إليها، وكانت ليلتها، فصلى ركعتين، ثم انفتل، فقال: «أَنَامَ الْغُلَامُ؟» وأنا أسمعه، قال: فسمعته قال في صلاته: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا … » رواه الطبراني في الكبير (١٢/ ٦٠) وابن الأعرابي في معجمه (٤٠٣) وأحمد (٣٢٩١) عن يزيد بن هارون، أخبرنا سفيان بن حسين، عن أبي هاشم وإسناده حسن.

فالمحفوظ من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس أنَّ النبي سأل هل صلى ابن عباس ؟ بعد استيقاظه للتهجد فهي المحفوظة من رواية شعبة عن الحكم عن سعيد وكذلك رواية يحيى بن عباد، وأبي هاشم الرُمَّاني عن سعيد بن جبير والله أعلم.

الرواية الثانية: رواية مِقْسَم بن بُجْرة عن ابن عباس :

بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث فجاء النبي فقال: «نَامَ الْغُلَامُ؟» بعدما صلى العشاء الآخرة» رواه النسائي في الكبرى (٤٠٧) ورواته ثقات.

وتقدم - الرواية العاشرة - أنَّ المحفوظ الحكم بن عتيبة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ورواية مقسم بن بجرة عن ابن عباس ليست محفوظة والله أعلم.

فالمحفوظ ما تقدم عن شعبة عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس والله أعلم.

<<  <   >  >>