للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقت قيام النبي -

لم يُذكَر وقتُ قيام النبي في أكثر الروايات المحفوظة عن ابن عباس فلم أقف على وقت قيام النبي إلا من رواية:

١: كريب. ٢: أبي نضرة المنذر بن مالك. ٣: طلحة بن نافع الإسكاف.

الرواية الأولى: كريب التي فيها وقت القيام رواه عنه:

١: مخرمة بن سليمان ورواه عنه:

١): مالك: «حتى إذا انتصف الليل، أو قبله بقليل أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله » رواه البخاري (١٨٣)، (١١٩٨) ومسلم (١٨٢) (٧٦٣).

٢): عياض بن عبد الله الفهري: «فنام حتى إذا كان شطر الليل قام فنظر إلى السماء» روه الطبراني في الكبير (١١/ ٤٢٢) وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١٧٤١) ومسلم - مختصرًا - (١٨٣) (٧٦٣). ورواته ثقات.

في هذه الرواية الجزم بأنَّ صلاة النبي كانت بعد نصف الليل

٣): سعيد بن أبي هلال: بلفظ «حتى إذا ذهب ثلث الليل - أو نصفه - استيقظ» رواه أبو داود (١٣٦٤) والنسائي في الكبرى (٣٩٩).

وفي هذه الرواية قيام النبي في أول الثلث الثاني من الليل أو نصفه.

٢: محمد بن جعفر بن أبي كثير عن شريك بن عبد الله: «فلما كان ثلث الليل الآخر، أو بعضه» رواه البخاري (٤٥٦٩) (٧٤٥٢).

في هذه الرواية وقت قيام النبي أول الثلث الأخير من الليل أو بعد ذلك وهذا يخالف رواية مالك السابقة.

٣: محمد بن إسحاق عن سلمة بن كهيل الحضرمي، ومحمد بن الوليد، عن كريب: «فنام هويًا من الليل» رواه محمد بن نصر - مختصر قيام الليل - ص: (١٠٥).

الهوي: الحين الطويل من الزمان وخصه البعض بالليل. ومضى هوي من

<<  <   >  >>