١: حبيب بن أبي ثابت. ٢: علي بن عبد الله بن عباس. ٣: عمر بن أبي حفص.
الرواية الأولى: رواية حبيب بن أبي ثابت:
«ثم أوتر فقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب، وسبح اسم ربك الأعلى، وقرأ في الثانية بفاتحة الكتاب، وقل يا أيها الكافرون، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، ثم قنت ودعا، ثم ركع» رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٤٥٠٢) وإسناده ضعيف وهذه الرواية منكرة. وتقدم أنَّ حبيب اضطرب في حديث ابن عباس ﵄ سندًا ومتنًا.
الرواية الثانية: رواية داود بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده ﵄ رواه عنه:
١: محمد بن سليمان بن أبي ضمرة: «فلما ركع الركعة الآخرة، فاعتدل قائمًا من ركوعه قنت، فقال: «اللهم بأنِّي أسألك رحمة من عندك … » رواه تمام (١٣١٨) وإسناده ضعيف وهذه الرواية منكرة.
٢: الحسن بن عمارة: « … فكان النبي ﷺ إذا فرغ من صلاته جلس فدعا بهذا الدعاء … » رواه البيهقي في الدعوات (٦٩) وإسناده ضعيف وهي رواية منكرة.
٣: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: واختلف عليه في لفظه: ففي رواية الترمذي (٣٤١٩) وابن خزيمة (١١١٩) والطبراني في المعجم الأوسط (٣٦٩٦)«فلمَّا صلى الركعتين قبل الفجر قال: .... ».
وفي رواية محمد بن نصر - مختصر قيام الليل - ص:(٣١٤)«فصلى فقال في دعائه … » ولم يذكر موطن الدعاء.
فالحديث مداره على داود بن علي وهو ضعيف واختلف عليه في لفظه ولم يذكر القنوت من هو أوثق منه ممن رواه عن علي بن عبد الله بن عباس وتقدمت رواياتهم.