للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن عائشة قالت: «كنت أرجل (١) رأس رسول الله وأنا حائض» (٢).

وعن سهل بن سعد ، قال: اطلع رجل من جحر في حجر النبي ، ومع النبي مِدْرًى يحك به رأسه، فقال: «لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُ، لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ البَصَرِ» (٣).

خامسًا: ما يحفظ به المتاع

الرَّفُّ (٤)

عن عائشة، قالت: «توفي رسول الله وما في بيتي من شيء يأكله ذو كبد، إلا شطر شعير في رف لي، فأكلت منه حتى طال علي، فكلته ففني» (٥).

المِشْجَب (٦)

في رواية لحديث ابن عباس : «ثم قام إلى شن معلق فتوضأ منه» (٧).


(١) التَّرَجُّل والتَّرْجِيل تسريح الشعر. وترجيله تخليص بعضه من بعض بالمشط، ويقال للمشط: المِرْجَل والمِسْرَح.
انظر: تهذيب اللغة (٤/ ١٧٥) وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص: ٥١٦) والنهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٢٠٣) ولسان العرب (٢/ ٤٧٩).
(٢) رواه البخاري (٢٩٥) ومسلم (٢٩٧).
(٣) رواه البخاري (٦٢٤١) (٦٩٠١) ومسلم (٢١٥٦).
(٤) الرف: خشبة عريضة يغرز طرفها في الجدار، وهو شبه الطاق في البيوت والرف أيضًا خشب يرتفع عن الأرض في البيت يوضع فيه ما يراد حفظه.
انظر: إكمال المعلم (٨/ ٥٢٤) والنهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٢٤٥) والكواكب الدراري شرح البخاري (٢٢/ ٢١٥) ولسان العرب (٩/ ١٢٦).
وقال ابن حجر في الفتح (١١/ ٢٨٠): (في رف لي) قال الجوهري: الرف شبه الطاق في الحائط وقال عياض: الرف خشب يرتفع عن الأرض في البيت يوضع فيه ما يراد حفظه قلت: [ابن حجر] والأول أقرب للمراد.
(٥) رواه البخاري (٣٠٩٧) ومسلم (٢٩٧٣).
(٦) المشجب خشبات موثقة تنصب فتنشر عليها الثياب وغيرها.
انظر: الفائق في غريب الحديث (٢/ ٢٢٣) والنهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٤٤٤) ولسان العرب (١/ ٤٨٤) والمصباح المنير (١/ ٣٠٥).
(٧) انظر: (ص: ١١).

<<  <   >  >>