للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سادسًا: رواية سالم بن أبي الجعد

رواه أحمد (٢٣٢١) حدثنا عثمان بن محمد، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس ، قال: «قمت مع النبي ، في الصلاة عن شماله فأقامني عن يمينه» ورواته ثقات.

وسالم بن أبي الجعد مدلس لكن ذكره ابن حجر في الطبقة الثانية ممن احتمل الأئمة تدليسهم.

المحفوظ عن الأعمش عن سميع مولى ابن عباس - ويأتي في الرواية الثامنة - لكن ممن الخطأ؟

فعثمان بن محمد هو ابن أبي شيبة قال عنه الحافظ ابن حجر: ثقة حافظ شهير وله أوهام.

وجرير بن عبد الحميد ساء حفظه بآخره والأعمش على جلالة قدره اضطرب في بعض روايات حديث ابن عباس .

سابعًا: رواية حبيب بن أبي ثابت عن كريب

رواه أبو داود (١٦٥٣) حدثنا محمد بن عبيد المحاربي والنسائي في الكبرى (١٣٣٩) أخبرنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، والبزار (٥٢٢٠) حدثنا علي بن المنذر قالوا: حدثنا ابن فضيل، عن الأعمش، عن حبيب، عن كريب، عن ابن عباس قال: «بعثني أبي إلى النبي في إبل أعطاها إياه من إبل الصدقة فلما أتاه وكانت ليلة ميمونة وكانت ميمونة خالة ابن عباس فأتى المسجد فصلى العشاء ثم جاء فطرح ثوبه (١) ثم دخل مع امرأته في ثيابها فأخذت


(١) قال ابن رجب في فتح الباري (٢/ ٣٨٦) كل ما يلبس على البدن فهو ثوب، سواء كان شاملًا له أو لبعضه، وسواء كان مخيطًا أو غير مخيط، فالإزار ثوب، والقميص ثوب، والقباء ثوب، والسراويل ثوب، والتبان ثوب.
وقال ابن الملقن في شرح العمدة (٦/ ٣٣) الثوب لغة غير المخيط كالرداء والإزار ويطلق على المخيط كالقميص وغيره.

<<  <   >  >>