وقال الحصكفي في الدر المختار مع حاشية ابن عابدين (٢/ ٤٥٢) (وبعد المغرب ستًا) … وقد ورد في القيام بعد المغرب فضل كثير، وقيل هي ناشئة الليل وتسمى صلاة الأوابين. وانظر: بدائع الصنائع (١/ ٢٨٥) ومجمع الأنهر (١/ ١٦٦) وفتح باب العناية (١/ ٣٣٠). (٢) تقدم العز قريبًا (٣) قال ابن قدامة في الكافي (١/ ١٤٩) يستحب المحافظة … وعلى ست بعد المغرب. وانظر: المغني (١/ ٧٦٥) والفروع (١/ ٥٤٦) وكشاف القناع (١/ ٤٢٤). (٤) انظر: تحفة الحبيب (٢/ ٧٤) ونهاية المحتاج (٢/ ١٢٢) وحاشية إعانة الطالبين (١/ ٤٤٠). (٥) رواه ابن ماجه (١٣٧٣) حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا يعقوب بن الوليد المديني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ فذكره وإسناده ضعيف جدًا. يعقوب بن الوليد ضعفه شديد قال أحمد من الكذابين الكبار وكان يضع الحديث وقال ابن معين لم يكن بشيء وقال في موضع آخر: ليس بثقة وقال عمرو بن علي ضعيف الحديث جدًا وقال الجوزجاني غير ثقة ولا مأمون وقال أبو زرعة غير ثقة وقال النسائي: ليس بشيء متروك الحديث وقال ابن حبان يضع الحديث على الثقات لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل التعجب. وذكر الترمذي (٢/ ٢٩٩) الحديث معلقًا بصيغة التمريض. وحكم عليه الألباني في ضعيف ابن ماجة (٢٨٨) بالوضع.