جاء بيان صفة وضوء النبي ﷺ في حديث ابن عباس ﵄ من رواية:
١: كريب. ٢: سعيد بن جبير. ٣: طلحة بن نافع.
الرواية الأولى: رواية كريب رواه عنه:
١: عمرو بن دينار: «فتوضأ من شن معلق وضوءًا خفيفًا» رواه البخاري في أكثر من موضع منها (٨٥٩).
٢: سلمة بن كهيل عن كريب ورواه عنه:
١): سفيان الثوري: «فقام النبي ﷺ فأتى حاجته، فغسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام، فأتى القربة فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءًا بين وضوءين لم يكثر وقد أبلغ» رواه البخاري (٦٣١٦) ومسلم (١٨١)(٧٦٣).
٢): شعبة بن الحجاج: «فقام فبال، ثم غسل وجهه وكفيه، ثم نام، ثم قام إلى القربة فأطلق شناقها، ثم صب في الجفنة، أو القصعة، فأكبه بيده عليها، ثم توضأ وضوءًا حسنًا بين الوضوءين» رواه مسلم (١٨٧)(٧٦٣).
٣): سعيد بن مسروق: «ثم أتى القربة فحل شِنَاقها فتوضأ وضوءًا بين الوضوءين، ثم أتى فراشه فنام، ثم قام قومة أخرى، فأتى القربة فحل شِنَاقها، ثم توضأ وضوءًا هو الوضوء» رواه مسلم (١٨٨)(٧٦٣).
ويحمل قوله «توضأ وضوءًا بين الوضوءين» على غسل الوجه والكفين للجمع بينها وبين رواية ابنه سفيان وشعبة.
٤): عُقِيل بن خالد: «فتوضأ ولم يكثر من الماء ولم يُقَصِّرْ في الوضوء» رواه مسلم (١٨٩)(٧٦٣).
٥): محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: «فقضى حاجته، ثم أتى القربة فأطلق شناقها فغسل وجهه ويديه، ثم أخذ مضجعه … ثم أتى القربة فأطلق شناقها، ثم