جاء في حديث ابن عباس ﵄ من حديث كامل بن العلاء عن حبيب بن أبي ثابت واختلف عليه في سنده ومتنه فرواه:
١: كامل أبو العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ﵄ قال:«ثم افتتح البقرة، فقرأها حرفًا حرفًا حتى ختمها، ثم ركع، فقال: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ»، ثم سجد، فقال:«سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى»، ثم رفع رأسه، فقال بين السجدتين:«رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَارْفَعْنِي، وَارْزُقْنِي، وَاهْدِنِي»، ثم قام فقرأ في الركعة الثانية آل عمران حتى ختمها، ثم ركع وسجد، ثم فعل كما فعل في الأولى، ثم اضطجع، ثم قام فزعًا ففعل مثلما فعل في الأوليين فقرأ حرفًا حرفًا حتى صلى ثمان ركعات يضطجع بين كل ركعتين، وأوتر بثلاث … » رواه الطبراني في الكبير (١٢/ ٢٠) وهو حديث منكر.
٢: أبو محمد جعفر الخُلْدِي الخوَّص - مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية (١٢٧) - أخبرنا القاسم: حدثنا مُخَول: حدثنا كامل أبو العلاء، عن حبيب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ﵄ قال:«بت ليلة عند رسول الله ﷺ فزعم أنَّه قام يتطوع، فقام فاستن ثم خرج إلى صحن الدار فقرأ: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ﴾ [آل عمران: ١٩٠] حتى ختم السورة، ثم دخل فصلى فافتتح البقرة فقرأها حرفًا حرفًا، ثم ركع، فكان يقول في ركوعه: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ»، ثم رفع رأسه فحمد الله ﷿ بما شاء الله أن يحمده، ثم سجد، فكان يقول في سجوده:«سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى» ما شاء الله أن يقول، ثم رفع رأسه فقال بين السجدتين:«ربِّ اغفِر لي وارحمْني واجبُرني وارفعْني وارزُقْني واهدِني» ثم سجد الثانية، فقال:«سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى» ثم رفع رأسه فقام فقرأَ آل عمران حرفًا حرفًا حتى ختمها، ثم ركع فقال فيها كما قال في الأولى حتى أتمَّ الركعتين. ثم وضع جنبه فنام، وقام فزعًا فاستَنَّ، ثم خرج إلى صحن الدار فقرأَ: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ إلى آخرِ السورة، ثم ركع ركعتين مثل الأُوليين حتى أتمَّ ثماني ركعات، ينام بين كلِّ ركعتين ويستَنُّ