للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والإخلاص في الوتر من حديث ابن عباس لا تصح (١).

سابعًا: رواية حبيب بن أبي ثابت

الرواة عن حبيب بن أبي ثابت:

١: سليمان بن مهران. ٢: كامل بن العلاء.

١: رواية سليمان بن مهران الأعمش: رواه النسائي في الكبرى (٤٠٥) أخبرنا قتيبة بن سعيد، وابن ماجه (٢٨٨) حدثنا سفيان بن وكيع وأبو يعلى (٢٦٨١) حدثنا عمرو بن محمد الناقد والبزار (٥٠٨١) حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيغ والطبراني في الكبير (١٢/ ١٧) حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ح وحدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني النفيلي والحاكم (١/ ١٤٥) أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ علي بن عبد الصمد علان، ثنا أبو الأحوص محمد بن حيان وابن أبي شيبة (١/ ١٦٩) وأحمد (١٨٨٤) قالوا حدثنا عَثَّام بن علي، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ، قال: كان رسول الله «يصلي ركعتين ثم ينصرف فيستاك».

ظاهر السند الصحة فلذا صححه الحاكم وقال البزار الحديث لا نعلم أحدًا رواه عن الأعمش إلا عَثَّام وعَثَّام ثقة.

لكن قال ابن رجب في الفتح (٥/ ٣٢١) روايات الأعمش عن حبيب فيها منكرات؛ فإنَّ حبيب بن أبي ثابت إنَّما يروي هذا الحديث عن محمد بن علي بن عبد الله ابن عباس، عن أبيه، عن جده وقال (٩/ ١٢٦) ذكر الإمام أحمد، أنَّ الأعمش وهم في إسناده. فحبيب اضطرب في متنه وإسناده.

تنبيه: لفظ رواية البزار: «إذا قام من الليل بدأ بسواك، أو قال: تسوك».

المشكل من هذه الرواية: قوله «يصلي ركعتين ثم ينصرف فيستاك» والمحفوظ السواك قبل الوضوء (٢).


(١) انظر: (ص: ٢٤٠).
(٢) انظر: (ص: ١٤٦).

<<  <   >  >>