للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أولًا: آنية الأشربة

١: الآنية المتخذة من الحجر

المخضب والمركن (١)

في حديث عائشة في مرض موت النبي قال: «ضَعُوا لِي مَاءً فِي المِخْضَبِ» (٢).

وفي رواية (٣) لحديث ابن عباس : «ثم استيقظ … وإلى جانبه مخضب من برام»

وعن عائشة ، قالت: «كان يوضع لي ولرسول الله هذا المركن، فنشرع فيه جميعًا» (٤).

وعن أنس قال: حضرت الصلاة، فقام من كان قريب الدار إلى أهله، وبقي قوم، «فأتي رسول الله بمخضب من حجارة فيه ماء، فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه، فتوضأ القوم كلهم» قيل: كم كنتم؟ قال: «ثمانين وزيادة» (٥).

٢: الآنية المتخذة من النحاس

الطَّسْت (٦)

عن عائشة ، «أنَّ النبي اعتكف معه بعض نسائه وهي مستحاضة ترى


(١) المخضب هو مثل الإجانة التي يغسل فيها الثياب ويقال له المركن. ومن برام أي حجر فالمخضب إناء من حجر.
انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٣/ ٩١) والنهاية في غريب الحديث (١/ ١٢١) (٢/ ٣٩) ومشارق الأنوار (١/ ٨٥، ٢٨٩) ومجمع بحار الأنوار (١/ ١٦٨).
(٢) رواه البخاري (٦٨٧) ومسلم (٤١٨).
(٣) انظر: (ص: ٧٥).
(٤) رواه البخاري (٧٣٣٩).
(٥) رواه البخاري (١٩٥).
(٦) الطست ويقال الطشت: فارسي معرب وهو إناء من صفر.
انظر: تهذيب اللغة (١٢/ ١٩٣) والفائق في غريب الحديث (٢/ ٣١٠) والقاموس المحيط (ص: ١٥٦) ولسان العرب (٢/ ٥٨).

<<  <   >  >>