للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[السور التي قرأها النبي ومقدار الصلاة]

[قراءة البقرة وآل عمران]

في رواية: كامل أبي العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: «ثم افتتح البقرة، فقرأها حرفًا حرفًا حتى ختمها، ثم ركع، … ، ثم قام فقرأ في الركعة الثانية آل عمران حتى ختمها، ثم ركع وسجد، … ثم اضطجع، ثم قام فزعًا ففعل مثلما فعل في الأوليين فقرأ حرفًا حرفًا حتى صلى ثمان ركعات يضطجع بين كل ركعتين، وأوتر بثلاث … » رواه الطبراني في الكبير (١٢/ ٢٠) وأبو محمد جعفر الخُلْدِي الخوَّص - مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية (١٢٧) - وهو حديث ضعيف مضطرب السند (١) فلا يصح تعيين السور ولا قوله فزعًا.

[كل ركعة مقدار خمسين آية]

جاء في رواية حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عباس «فصلى أربع ركعات، فقرأ في كل ركعة مقدار خمسين آية يطيل فيها الركوع والسجود، … فدخل مسجده فصلى أربع ركعات على قدر ذلك» رواه الطبراني في الكبير (١٢/ ١٣١) وهذه الرواية منكرة

[ركعتان ليستا بقصيرتين ولا بطويلتين]

في رواية المنهال بن عمرو، عن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه قال: «فصلى ركعتين ليستا بقصيرتين ولا بطويلتين، ثم عاد إلى فراشه فنام حتى سمعت غطيطه، ثم استوى على فراشه ففعل كما فعل في المرة الأولى، ثم استن بسواكه وتوضأ، ثم دخل مصلاه فصلى ركعتين ليستا بطويلتين ولا قصيرتين، ثم عاد إلى فراشه فنام حتى سمعت غطيطه، ثم استوى على فراشه ففعل كما فعل، فصلى» رواه أبو الشيخ الأصبهاني في أخلاق النبي (٥٥٣) والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٣٤) ورواته ثقات.

لكن صفة الركعتين شاذة.


(١) انظر: التسبيح في الركوع والسجود.

<<  <   >  >>