(٢) قال البهوتي في كشاف القناع (١/ ٣٤٤) (ويكره جهره) أي: المصلي (في نفل نهارًا) لحديث «صلاة النهار عجماء» (و) المتنفل (ليلا يُراعي المصلحة) فإن كان بحضرته أو قريبًا منه من يتأذى بجهره أسر، وإن كان من ينتفع بجهره جهر (والأظهر أنَّ المراد هنا بالنهار من طلوع الشمس، لا من طلوع الفجر، وبالليل من غروبها) أي: الشمس (إلى طلوعها قاله ابن نصر الله). وانظر: الإنصاف (٢/ ٥٨) وشرح منتهى الإرادات (١/ ٢٣٦) ومعونة أولي النهى (٢/ ١٢٥). (٣) رواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٤) حدثنا معتمر، عن ابن عون، قال: «كان محمد يتطوع بالنهار فيسمع» إسناده صحيح. معتمر هو ابن سليمان وابن عون هو عبد الله. (٤) رواه مسلم (٧٢٦). (٥) انظر: التبصرة (٢/ ٤٨٢). (٦) رواه البخاري (٧٥٩) ومسلم (٤٥١).