(٢) رواه البخاري (٦٣١٦) ومسلم (٧٦٣). (٣) قال أبو عبد الرحمن: مراده حديث صحيح صريح والله أعلم (٤) زاد المعاد (١/ ١٩٢ - ١٩٣)، وقال النووي في المجموع (١/ ٣٦٠): أمَّا الفصل فلم يثبت فيه حديث أصلًا، وإنَّما جاء فيه حديث طلحة بن مصرف وهو ضعيف كما سبق. قال أبو عبد الرحمن: حديث طلحة بن مصرف رواه أبو داود (١٣٩) وفي إسناده: ليث بن أبي سليم ضعيف، ومصرف والد طلحة مجهول، وجد طلحة كعب بن عمرو أو عمرو بن كعب اختلف في صحبته، والحديث ضعفه أبو حاتم في علل ابنه (١٣١) وابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٣١٦، ٣١٨) وابن الملقن في البدر المنير (٣/ ٢٧٨) والحافظ ابن حجر في بلوغ المرام (٥٧) وأبو الطيب محمد شمس الحق في غاية المقصود (١/ ٤٠٤) والمباركفوري في تحفة الأحوذي (١/ ١٢٥) والألباني في ضعيف أبي داود (٢٤). وانظر: سنن البيهقي (١/ ٥١) والإمام (١/ ٤٨١ - ٤٨٢) والبدر المنير (٣/ ٢٧٧ - ٢٨٤) والتلخيص الحبير (١/ ١٣٣ - ١٣٤).