ترجم ابن حبان لأبي هدبة في المجروحين فقال: إبراهيم بن هدبة أبو هدبة شيخ يروي عن أنس بن مالك ﵁ دجال من الدجاجلة وكان رقاصًا بالبصرة يدعى إلى الأعراس فيرقص فيها فلما كبر جعل يروي عن أنس ﵁ ويضع عليه … فلا يحل لمسلم أن يكتب حديثه ولا يذكره إلا على وجه التعجب. وحكم على الحديث بالوضع الألباني في الضعيفة (٣٣٠٦). (٢) قال أبو يحيى زكريا الأنصاري في أسنى المطالب (١/ ٢٠٦) (وصلاة الأوابين) وتسمى صلاة الغفلة لغفلة الناس عنها واشتغالهم بغيرها من عشاء ونوم وغيرهما (وهي عشرون ركعة بين المغرب، والعشاء). وانظر: تحفة المحتاج (١/ ٢٦٩) وتحفة الحبيب (٢/ ٧٤) ومغني المحتاج (١/ ٣١٥) ونهاية المحتاج (٢/ ١٢٢). (٣) انظر: شرح الرسالة لزروق (١/ ١٨٩) والفواكه الدواني (١/ ٣٠٥). (٤) قال المرداوي في الإنصاف (٢/ ١٨٠) يستحب أن يصلي غير الرواتب: .. وأربعًا بعد المغرب، وقال المصنف [ابن قدامة]: ستًا، وقيل: أو أكثر. وانظر: الفروع (١/ ٥٤٦).