١): أحمد (٢٧١٥) والترمذي (٤٦٢) والنسائي في الكبرى (٤٣٥) مرفوعًا للنبي ﷺ ورواته ثقات.
٢): النسائي في الكبرى (٤٣٦) موقوفًا على ابن عباس ﵄ ورواته ثقات.
٤: النسائي (١٧٠٢) والدارمي (١٦٣٠) عن زكريا بن أبي زائدة مرفوعًا ورواته ثقات.
٥: ابن أبي شيبة (٢/ ٢٩٩) عن أبي الأحوص سلام بن سليم موقوفًا على ابن عباس ﵄ ورواته ثقات.
٦: النسائي (١٧٠٣) عن زهير بن معاوية موقوفًا على ابن عباس ﵄ وإسناده ضعيف.
وروايات رفع الحديث عن أبي إسحاق أرجح من روايات الوقف لكن أبو إسحاق السبيعي مدلس ولم يصرح بالسماع والحديث ضعيف من جهة السند أيضًا فلم تذكر السور في الروايات الثابتة عن ابن عباس ﵄ من روايات سعيد بن جبير وغيره.
رابعًا: عبد الأعلى بن عامر: «أنَّ النبي ﷺ كان يقرأ في الوتر في الركعة الأولى ب ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، وفي الثانية ب ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، وفي الثالثة ب ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾» رواه البزار (٤٧٥٩) وإسناده ضعيف.
الرواية الثانية: رواية حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عباس ﵄:
«ثم أوتر فقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب، و ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، وقرأ في الثانية بفاتحة الكتاب، و ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب، و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾» رواه الطبراني في الكبير (١٢/ ١٣١) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٤٥٠٢) وإسناده ضعيف.
وحبيب بن أبي ثابت اضطرب في الحديث سندًا ومتنًا فذكر السور التي قرأها النبي ﷺ في وتره منكر والله أعلم.
فالذي يظهر لي أنَّ القراءة بسبح والكافرون والإخلاص في وتر النبي ﷺ من حديث ابن عباس ﵄ لا تصح والله أعلم.