٣: سعيد بن أبي هلال: «استيقظ، فقام إلى شن فيه ماء، فتوضأ وتوضأت معه، ثم قام فقمت إلى جنبه» رواه أبو داود (١٣٦٤) والنسائي في الكبرى (٣٩٩) ورواته ثقات.
٤: الضحاك بن عثمان: «فقلت لها [ميمونة ﵂ إذا قام رسول الله ﷺ فأيقظيني فقام رسول الله ﷺ فقمت إلى جنبه» رواه مسلم (١٨٥)(٧٦٣).
ولم أقف على قوله:«أيقظيني» في روايات مخرمة بن سليمان عن كريب ولا عن غيره فهذه الزيادة شاذة والله أعلم.
٥: عياض بن عبد الله الفهري: «فتسوك، وتوضأ، وأسبغ الوضوء، ولم يهرق من الماء إلا قليلًا، ثم حركني فقمت» رواه مسلم (١٨٣)(٧٦٣).
هذه الرواية تخالف رواية مالك ومن تابعه عن مخرمة فلفظ:«حركني» شاذ والله أعلم.
ثالثًا: رواية عمرو بن دينار: «فقام رسول الله ﷺ من الليل، فتوضأ من شن معلق وضوءًا خفيفًا، فقمت فصنعت مثل ما صنع النبي ﷺ» رواه البخاري في أكثر من موضع منها (١٣٨) ومسلم (١٨٦)(٧٦٣).
رابعًا: رواية سليمان بن بلال عن شريك بن أبي نمر: «ثم توضأ ولم يوقظ أحدًا» رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٥٢٨٩) ورواته محتج بهم وفي متنه شذوذ.
الرواية الثانية: رواية سعيد بن جبير:
«ثم قام، فقمت عن يساره، فجعلني عن يمينه» رواه البخاري في أكثر من موضع منها (١١٧).
الرواية الثالثة: رواية عطاء بن أبي رباح:
«فقام يصلي من الليل فقمت عن يساره» رواه مسلم (٧٦٣).